البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

"طهران-دمشق" قصة الفوضى من طهران إلى دمشق

لاقى وثائقي "طهران-دمشق" إقبالاً واسعاً ضمن عرضه خلال أعمال اليوم السابع من مهرجان عمار السينمائي.

وامتلأت صالة سينما "فلسطين" لمشاهدة الفيلم الذي كان من إخراج علي صدري نيا.

وكان صدري نيا قال لفت إعجاب وانتباه المشاهيدن من خلال وثائقيه السابق "القائم مقام"، لكنه وهذه المرة وجه كاميرته إلى الأبعاد الاجتماعية للحرب في سوريا لكي يصور كواليسها.

والرواية العامة التي يسردها الفيلم هي أن الاحتجاجات الشعبية المحقة إن تم استغلالها من قبل الانتهازيين فمن الممكن أن يحل بحق الشعب الإيراني ما حل بالشعب السوري. إذ يتطرق الفيلم إلى احتجاجات يناير من العام الماضي، ويعتبر أن النزاعات الداخلية هي أساس الحرب في سوريا.

وفي المؤتمر الصحفي بعد عرض الفيلم وفي إشارة إلى أن أي وثائقي بحاجة إلى سرد ونبرة خاصة قال صدري نيا: الناس اعتادوا على سماع أصوات مألوفة كصوت السيد طهماسبي من أعمدة الدبلجة في إيران، والذي قدم وثائقي القائم مقام، لكن هذا الوثائقي كان بحاجة إلى نبرة من نوع آخر، حيث قمت أنا بسرد الرواية في وثائقي "طهران-دمشق".

وأضاف: حاولنا أن نتطرق إلى الموضوع بالترفع عن الرؤى الفئوية، حيث أن جذور الحرب في سوريا أعمق من أن نرجعها إلى الخلاف الطائفي وحسب.. والشعب السوري بحد ذاته لم يكن يتصور أن تنتهي الاحتجاجات ومن خلال استغلالها على يد الانتهازيين إلى حرب طاحنة استمرت 7 أعوام.  

ورداً على سؤال حول عدم تطرقه إلى الأسباب السياسية التي أدت إلى بروز هذه الاحتجاجات الشعبية قال: من أجل التطرق إلى موضوع في غاية الأهمية كهذا كان من اللازم الابتعاد عن تسمية السياسيين وذلك بغية عدم اتهامنا بالانحياز، لكن رغم ذلك أنتم تشاهدون في الفيلم مشاهد إستياء مسؤولين سياسيين وكيف استغلوا الظروف الصعبة لتلك الأيام. 

وأضاف صدري نيا: الخراب والدمار الذي لحق بسوريا جراء الحرب مهول جداً، ليت كان بإمكاني توفير فرصة لكي يتفرج كل مواطن عن قرب على كل ما لحق بسوريا.

ف.أ/ح.خ 

شارك